عندما وجد “هاشم ” يحاوط خصر فَلك و يُقربها إليه و قد طلب من أحد الحاضرين أن يقوم بإلتقاط بعض الصور لهما .
~ جاءت اللحظه الذي كان ينتظرها عندما وجد فَلك تبتعد عن ذلك المُسمى بـ هاشم و تحركت نحو الدرجات
الرُخامية حتي تصعد الطابق الثانى من المطعم ، فقرر التحرك خلفها .
◇◇◇••••◇◇◇
– صعد إلى الطابق الثانى فوجدها تتحرك نحو المرحاض فـ لَحِقَ بِها .
– في تلك اللحظه التي امسكت بها مقبض الباب حتي تفتحهُ وجدت من يقوم بدفعها إلي الداخل والذي لم يكن
سوى “مروان ” ، ثم قام بغلق باب المرحاض نهائياً من خلال المفتاح الموجود به ، ثم تحرك اليها وخلال ثانية واحده كان يمسك بـ ذراعها الايمن وقام بثنيه خلف ظهرها .
_ مروان سيب ايدي بتوجعني ” همست إليه بنبرة جادة
– لم يستمع إليها بل قام بالتحرك بخطوات سريعه ليدفع جسدها حتي التصق بالحائط خلفها ، فـ تأوهت بألم
بسبب تلك الدفعه القوية .
_ حاسة اني بوجعك ؟! معقول ؟؟ ….. يعني انتِ بتحسي!!! ” اردف إليها بنبرة مُستنكرة .
– لم تُجيب عليه فـ أكمل حديثه قائلاً بنبرة حزينة ولكن لا تخلو من الغضب : انتِ اي اللي بتحاولى تعمليه ؟ هو انتِ مش حاسه انك انتِ كمان بتوجعيني !!