_ تسلمي يارب . همس إليها بنبرة هادئة.
– ارتفعت بجسدها مرة أخرى ثم قامت بالنداء علي “هاشم ” الذي كان يشرف علي بعض الأمور برفقة صديقه ” مينا ” .
_ اعرفك بـ ماما ضُحى ، و دا إبنها MR خالد الراعي من أكبر المحاميين في مصر .
= اهلاً و سهلاً بيكو نورتونا “اردف إليهم بنبرة رسمية تصحبها ابتسامه.
– فـ ردا عليه التحية كُلاً من خالد ووالدته ثم اصحبهما هاشم إلي إحدى الطاولات الفارغه في المطعم ثم اتجه نحو مينا مرة اخري اما فَلك ظلت في موضِعها .
– و أثناء تلك اللحظة دلف مروان من باب المطعم وتحرك نحو فَلك الذي رأها .
– توقف أمامها ثم اردف إليها بنبرة هادئة : مبروك يا فَلك ، انا بجد مبسوط انك خدتى خطوة الشغل من جديد في حاجة بتحبيها .
_ الله يبارك فيك ، عن اذنك ” اردفت إليه ثم استدارت بجسدها حتي تُغادر من أمامه ولكنها وجدته يجذبها من احدي ذراعيها فـ استدارت إليه برأسها وهي تعقد حاجبيها ثم همست إليه بنبرة هادئة ولكنها مُمتزجة بالغضب :
مروان سيب ايدي .
_ ما انتِ لو وقفتي و استنيتي تاخدى مني بُوكِيه الورد دا مكنتش مسكتك كدا .
– ترك ذراعها ثم مد يديه إليها حتي تأخذ منه باقة الورد .
ثم وجدته يتحدث إليها قائلاً : فَلك انا هصلح كل حاجة ، و هرجعها زي الأول صدقيني .