~ بعد مرور دقائق خرج من شقته بعدما قامت بالإتصال عليه مرة اخري.
– تحرك نحو باب شقتها ثم قام بالضغط علي جرس الباب لـ يُفتح بعدها و تظهر ” فَلك ” من خلفه بإطلالتها الجميلة و الجذابة في ذلك الفستان الذي كان بـ لون النبيذ الأحمر .
– ظل يتأملها لـ ثوانى فـ لقد كانت جميلة حقاً ، استفاق من تأمله لها عندما قامت بنطق اسمه
_ هاشم ، يلا عشان منتأخرش . اردفت إليه بنبرة هادئة.
– لم يرد عليها لكنها وجدته يُخرج من جيب بنطاله عُلبة مخملية باللون الاحمر ثم قام بفتحها لـ تجد بداخلها سلسلة فضية اللون بدلاية مُزينة بالألماس .
– أمسك بالسلسلة بين يديه ثم أردف إلي فَلك قائلاً : انا كنت ملاحظ انك مش بتلبسي سلسلة او طوق علي
رقبتك بس شوفتها و عجبتني فجبتهالك .
– ابتسمت إليه ثم همست إليه بنبرة هادئة: شكرا يا هاشم هي جميلة اوي فعلاً
– ابتسم إليها في المقابل ثم أردف لها قائلا : تسمحيلي ( ثم أشار إليها بعينيه نحو السلسلة ).
– فهمت ما يقصده فـ وجدت نفسها تأومأ له بإيجاب ، فـ وجدته يتحرك نحوها بخطوات بطيئة فتراجعت بخطواتها
إلي الخلف مع تواصلها البصري معه.
– توقفت فجأة عندما توقف هو في التقدم اليها فوجدت انهما توقفا في منتصف الصالون .
– اقترب منها خطوة واحدة ثم مد يديه نحو عُنقِها حتي يُلبِسها تلك السلسلة .
– خلال تلك الثوانى المعدودة التى مرت عليهما لم ينقطع بينهما ذلك التواصل البصري ابداً.