– بعد تلك الليلة حاول الاتصال بها لكنها لا تُجيب علي اي من مُكالماته وقد حظرته أيضا من تطبيق الواتس اب التي اعتادا كُلاً منهما المراسلة فيه حتي انه ذهب للمقهي التي كانت تعتاد المجئ إليه مرارا و تكرارا لكنها لا تأتى ليفقد صوابه حقاً من تلك الفتاة لماذا تركته هو لا يعلم السبب .. هو فقط يريد معرفه إجابة هذا السؤال ؟؟
( بعد مرور ثلاثة اشهر )
[ المطار ]
– كان يقف مع اصدقائه ” منير و فايز ” مُنتظرون وصول الطائرة الآتية من دولة ألمانيا .
_ ماتبطلوا كلام بقي انت وهو لولولوك كلتوا دماغي ” اردف مروان بضجر ”
= جرا اي يا مروان يعني منتكلمش كلمتين نسلي نفسنا لغايت ما الطيارة توصل ” اردف منير ”
_ كلمتين؟…. قول تريليون كلمة ماشاء الله عليك انت و فايز مفصلتوش من ساعة ما جينا المطار .
= اه طب خلاص اتكتمنا اه ” اردف منير بغيظ “
– بعد مرور دقائق وصلت الطائرة ، ليحمد الله كثيراً علي وصول الطائرة بسلام ، ثم مد يده في جيب بنطاله وأخرج منه محبساً خاص بالزواج ليرتديه في بنصره بيده اليُسري وهو ينظر إليه وعلي فمه ابتسامه خافتة ، استفاق علي صوت أنثوي يُنادى ب اسمه، ليرفع نظره ليجد فتاة تلوح له بسعادة ليبتسم إليها هو الآخر ويُلوح لها ايضاً ، لتقع