_ اي حاجة بس متبقيش ساكته كدا ، ثم أكمل حديثه : انا عارف انك مُتفاجأة من طلبي و عارف كمان انك مستغربة ازاي انا كنت بحكيلك عن قد اي كنت بحب ” عفراء ” و دلوقتي ازاي عايز اتجوز بعدها ، بس هقولك اني مخدتش القرار دا غير بعد تفكير كتير و اني عايز ارتاح و اتخطي اللي حصل معايا و عايز اعيش اللي جاي ، مع شخص ارتاح معاه و انا حاسس براحة من ناحيتك ، انا بالنسبالى دا كفاية حتي لو مفيش حُب بينا دلوقتي بس
ممكن يجي مع العِشرة و اهم حاجة يكفي أننا هنكون مرتاحين مع بعض ، انتي كنتِ حكتيلي قبل كدا انك كنتِ بتحبي طليقك زي ما انا كنت بحب مراتي بس خلاص هو وهي مش موجودين في حياتنا دلؤقتي و هنحاول نخرجهم هنحاول عشان أنا وانتي نرتاح ، و نكمل حياتنا سوا اللي هتكون مبنية علي الاحترام و الود و الراحه اللي هتكون بينا .
– بدأت تُفكر في حديثه ، فـ وجدت أنه مُحق ولكنها ليست مستعدة لـ خوض تجربة الزواج مرة أخري بعد أن تزوجت بـ من تحب و قام بخيانتها ، و لكن بداخلها شعور بالراحة اتجاه “هاشم ” يجعلها تتأكد بأنه لن يفعل بها مثل ما فعل ” مروان ” التي ما زالت تحبه ، و بسبب ذلك الحب قررت أن تُفكر في الموافقه علي طلب ” هاشم ”
حتي تنسي ذلك الحب المكنون بداخل قلبها لـ ” مروان ”
– استفاقت علي همس “هاشم ” لها : فَلك .. مردتيش عليا يعني ؟
_ هاشم انا … انا
– نعم انها تريد التخلص من حبها لـ طليقها و لكنها خائفة من أخذ اي خطوة في تلك العلاقة الجديدة …. فـ هي الآن