– اومات له بإيجاب ثم امسكت تلك القائمة الخاصة بأصناف الطعام أو ما تُسمي بـ ( منيو )
– بعد عدة دقائق جاء النادل لـ يأخذ اسماء اصناف الطعام التي يُريدونها.
_ انتِ اول مرة تيجي هنا ؟ اردف إليها هاشم بنبرة مُتسائلة ؟
= ايوة ” أجابت عليه بنبرة هادئة كعادتها.
_ يارب يكون عجبك المكان ؟! اردف إليها بنبرة هادئة.
= اه جدا الحقيقة . اردفت إليه بنبرة هادئة مع ابتسامة لطيفة ارتسمت فوق شفتيها.
– بعد مرور وقت قليل جاء النادل لـ يُقدم لهم اصناف الطعام.
_ اتفضلي . “ثم أشار إليها بإصابعه نحو الطعام الموضوع أمامها حتي تاكل .
~ بدأت فَلك في تناول الطعام الذي كان حقاً لذيذ جدا ثم وجدت ” هاشم ” بدأ الحديث معها .
_ فَلك ، انا عايز اقولك حاجة . ” اردف إليه بنبرة هادئة أثناء تناوله لطعامه.
= اتفضل.
– وجدته و بدون اي مُقدمات يُردف إليها قائلا بنبرة هادئة: انا عايز اتجوزك !!
– تفاجأت كثيرا بسبب طلبه هذا ، بل لـ نقل انها صُدمت بعض الشئ فـ هي لم تتوقع أن يطلب منها الزواج .
_ اي ساكته مبترديش عليا ليه ” اردف بنبرة هادئة.
– نظفت حلقها ثم همست له بنبرة خافتة : ارد اقول اي ؟!