– استدار ” مروان ” بكامل جسده ثم جلس كالقرفصاء و فتح ذراعيه لـ يستقبل ابنة أخيه داخل احضانه.
_ اخيرا جيت تشوف تيا ، انت كنت واحشها اوى . ” اردفت إليه” تيا ” بنبرة سعيدة وهي تحاوط عُنقه بيديها.
= و تيا هي كمان كانت وحشانى لانها حبيبة قلبي . اردف إليها بنبرة سعيدة أيضا فهو يُحبها كثيراً حقاً .
– ابتعدت عن حُضنه ثم وجدته يُخرج من جيب بنطاله عبوة كبيرة الحجم من شكولاتة بابلي من كادبوري ديري ميلك ، ثم اعطاها إياها.
– توسعت ابتسامتها بسعادة و قَبلت وجنته بقبلة لطيفة وهي تشكرهُ قائلةً : ميرسي uncle مروان ، انا بحبك اوي
.
_ وانا كمان بحبك . ثم قام بتقبيل وجنتها اليُمني ثم أردف إليها : تيتا صحيت ؟
= اه صحيت .
– انتصب بجسده ثم امسك بيدها بين يده وقال لها : طيب يلا نروح لها .
– تحرك هو و” تيا ” إلي داخل الفيلا بينما ” اميرة ” ظلت في مكانها تائهة في أفكارها شدة بسبب ما قاله مروان لها ! هل حقاً بدأ يتغير !!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– بعد مرور فترة من الزمن توطدت علاقة الصداقة بين “هاشم ” و “فَلك” و اعتادا التحدث سويا كل ليلة من خلال لقاءهما في الشرفة التى اصبحت مكاناً مُفضلاً لهما ، أو التحدث سويا عبر الهاتف .
☆☆☆☆☆☆☆☆
– في احدى الليالي
(مساءً)
– كانت تتمدد فوق الفِراش و تُمسك بين يديها هاتفها تتصفح من خلاله مواقع التواصل الاجتماعي بملل شديد ، لا