اي حاجه في حياتى ، مراتي و كنت بَعرف بنات عليها .. و مكنتش عارف انا بعمل كدا ليه يمكن عشان ارضي حته النقص اللي كانت عندي لما امي سبتني زمان كنت بعرف اي واحده و بسيبها و برضي غروري و بكرر نفس اللي هي عملته زمان و دا كان بيخلينى أحس بالانتشاء ، حتي انتِ لما دخلتي حياتي حاولت اعاملك زيك زي غيرك بس
مقدرتش لقيت نفسي بنجذب ليكِ و بتعلق بيكِ اكتر ويمكن حبيتك كمان في الفترة دي لا ارادي كدا ، و لما سبتيني بعد ليلتنا سوا انا كنت هتجنن و كنت حاسس اني بتعلق بيكِ اكتر و اكتر بس لما شوفتك مع “خالد ” في الفرح معرفش حسيت بـ ان حتي الانسانة اللي اتعلقت بيها غدرت بيا و سبتني زي ما ماما زمان عملت معايا كدا ، لاء و كمان انك تتجوزي اكتر شخص انا كنت بكرهه ايوه كنت بكره “خالد ” عشان شوفت انوا كان واخد مني كل
حاجه انا كنت استحقها واكتر حاجه هي حب امي وحضنها ، و كمان زاد جنوني اكتر وأنتِ بتفضليه عليا عشان كدا كنت بتصرف معاكِ بالشكل دا ، إلا أن للاسف غلطت في حق فلك ، نمت معاها بالعافية لاء وكمان بسبب كدا ابني مات جوا بطنها ، و ضيعت مراتي و ابني ، وبالأخص مراتي اللي انا اكتشفت اني فعلا بحبها اوي وبحب اهتمامها واحتواءها ليا و عرفت اني بلاقي فيها حب و حنان كنت بفتقده من امي ، فلك ادتني الحب دا و للاسف انا مقدرتش
دا ، بس انا مش هسيبها تضيع مني ابدا لاني حقيقي اكتشفت انى بحبها و اني من غيرها ولا حاجة ! و حاسس اني مش هقدر ارجعها ليا غير لما اتخلص من ذنبي اللي عملته في حقك . فـ طالب منك اني تسامحيني ….. ارجوكِ يا ميرا .
– لم تجيب عليه بسبب مجئ ” تيا ” وهى تصيح و تركض في إتجاههما .