– تحرك إليها بعدما تخلص من ملابسه لكنها نهضت بجذعها وهي تقف برُكبتيها علي الفراش لتحاوط عنقه وتجذبه إليها ليعتليها وهو يبتسم من فِعلتها ثم يُقبلها قُبلة طويلة ثم يترك شفتيها ويدفن راسه في عُنقِها يُلثمه بِقُبلات شغوفة بينما هي تداعب خصلات شعره السوداء فقد كانت ناعمة ومستطاله قليلاً…. ليبدأوا في تكملة
ممارستهما للحب ولكن بعد مرور بعض الوقت صدحت صرخة عالية من ” ميرا ” ليتوقف عما يفعله ثم ابتسم إليها ابتسامه ماكرة بل جذابة ثم قبلها مرة أخري قبلة أخيرة قبل أن يبتعد عنها ويتمدد بجانبه فوق الفِراش ويجذبها بين يديه ليغفوا كلاً منهما في احضان الآخر .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
( في صباح اليوم التالي )
[ في شقة مروان ]
– استيقظ ليجد نفسه مُمدداً فوق الفراش بمفرده بدون وجود ميرا معه ليتسائل بداخله إلي أين ذهبت وتركته
لتقع عينيه علي تلك البُقعة الحمراء التي تُلون جزءاً من الملاءة ليبتسم وهو يشعر بالسعادة لأنها كانت معه وفي أحضانه ليست المرة الأولي التي يلمس بِها فتاة ولكن “ميرا ” كانت فتاة مختلفة بالنسبة له ولا يعلم السبب ؟!
– نهض من فوق الفراش مُتجهاً إلي المرحاض ليأخذ حماماً سريعاً حتي يستطيع الذهاب الي عمله في الشركة.
يتبع…