– نهض ” ضياء ” من فوق مقعده ثم وضع يده فوق كتف ” مروان ” لـ دَعمه و همس إليه بنبرة هادئة : فُوق يا صاحبى و ارجع عن اللي انت فيه دا ، ارجع حتى لـ ربنا و اثبتله انك مش انسان وحش و انك تستحق كل حاجة كويسة ادهالك و أهم حاجة فَلك وانك عايزها ترجعلك وهو هيرجعهالك بس لما تثبتله انك تستهالها .
~ كان لـ حديث “ضياء ” تأثير كبير علي ” مروان ” بالرغم من ثمالته لكنه شَعر بشئ ما يحدث بداخله.
_ يلا قوم معايا اروحك . اردف إليه ضياء بنبرة هادئة.
– نهض من فوق مقعده ولكن جسده يترنح قليلا ف أسنده صديقه و تحركا إلى خارج ذلك المكان المشبوه .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
{ شقة فَلك }
– كانت تستند بيدها فوق سور الشُرفة و بيدها الآخرى تمسك هاتفها المحمول تتحدث إلي صديقتها المُفضلة ”
حبيبة ” من خلال مكالمة فيديو عبر الإنترنت .
▪ بقولك يا فَلك لو مروان عايز يرجعلك هتوافقي ؟؟
= لاء وبعدين انتِ ليه بتسألينى اصلا السؤال دا ؟!
▪ طبيعي جدا انى اسألك السؤال دا و الحاجة اللي عايزة اعرفها انتي بتحسي اي حاليا ناحيته ، غضب ولا رفض ولا