_ انا أخر واحد يفكر انوا ينتحر تعرف ليه لأنى مش عايز اقابل ربنا لانى انسان وِحش …. ايوة وِحش متستغربش لأني عملت كل اللي يزعله مني ، نوم مع بنات و نمت ، شُرب وشربت، وحاجات تانية يمكن كنت بتمرد عليه لانوا حرمنى من حاجات كنت بحبها و أولهم “أمى ” بس للاسف انا كنت غبي جدا … صح قولى اني كنت غبي لأني مبصتش هو ادانى اي في مقابل امي اللي اتحرمت منها ادانى ” فَلك ” مراتى اللي كانت بتعشق تُراب رجليا و
ادانى بردو وظيفه كويسة و حياة نضيفه بس انا كنت مُصر اتمرد عليه و أعصيه لانى انسان مش كويس وعشان كدا هو حرمنى من” فَلك ” كمان .
– هربت من عينيه بعض الدموع لم يستطع منع تدفقهم ، فـ مسحهم بأصابعه ثم أرتشف من كأسه مرة اخري .
_ فَلك انت اللي ضيعتها من ايدك يا مروان مش ربنا حرمك منها كدا لانوا مش بيحبك مثلا زي ما انت فاكر مكنش ادهالك ، بس هو حَب يخليك تقدرها وتعرف قيمتها و انها نعمة في حياتك . ” اردف إليه ” ضياء ” بنبرة هادئة .