– ثم أستدارت بجسدها حتي تُغادر ولكنها توقفت و استدارت برأسها ثم اردفت إلي ” هاشم ” : حمد الله علي سلامتك.
_ الله يسلمك ” اردف إليها مع ابتسامة.
– ابتسمت إليه هي ايضاً ابتسامه خافتة ثم استدارت حتى تُغادر.
~ بعد أن غادرت سأل اخته : هي مش دي “فَلك” بنت عمو عثمان ؟
_ ايوة هي انت نسيتها ولا اي ؟!
= لاء مش كدا بس هي شكلها اتغير عن آخر مرة شوفتها .
_ طبيعي هيتغير شكلها بالنسبالك دا انت بقالك 7 سنين مشوفتهاش .
– اومأ برأسه إليها .
~~ نعم فـ هو منذ 7 سنوات غاب عن أرض مصر ، بل و استقر في دولة الإمارات بسبب سلسلة المطاعم التى استطاع إفتتحها في” ابوظبي ” مع شريكه وصديقه السوري ” بَشار ” ومن ثم تزوج بـ ” عفراء ” شقيقة صديقه ” بَشار ” و التى تصغرهُ بـ 10 سنوات ، و لكن انفصل عنها بسبب رغبتها هي في الانفصال وليس رغبته هو ، فـ هو كان لا يريد الإنفصال عنها لأنه يحبها كثيراً ، ولكنها أصرت بعد أن عَلمت من جميع الأطباء التي ذهبت اليهم لـ يـُأكدوا لها
انها لن تستطيع الإنجاب ، فـ قررت الانفصال عن ” هاشم ” لإحساسها بالعجز بـ انها لن تستطيع منحه طِفلاً.
– و ذلك الإنفصال بينهما جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة بل ليس هي فقط بل هو أيضا قد أُصيب بتلك الحالة النفسية السيئة ، بسبب تَركها له ، ولعل ذلك كان سبباً لـ يُقرر العودة إلي مصر حتي يقضي اجازة مؤقتة تكون مخرجاً له من تلك الحالة النفسية السيئة الذي تتملكهُ .