انتِ قوليلي بس ” هاشم ” بيحب اي و انا هكتبلك الطلبات ونبعت عمو فايد يجيبها ، وأنا هعمله الاكل.
= بس يا فَلك كدا مش هتعبك ( قاطعت فَلك حديثها ثم اردفت إليها : تعب اي انتِ هبلة لاء طبعاً، وبعدين انا بحب الطبخ جداً ، و يلا بقي خلينا ننجز، عشان خلاص الساعه جاية علي 1 .
– أومأت لها ” رُوبا ” ، ثم اخبرتها بأصناف الطعام الذي يشتهيها ” هاشم ” ، وبعد ذلك أخرجت هاتفها حتى تطلب
رقم حارس البناية حتى يأتى اليهما ، وبالفعل آتى ثم اخذ الورقة التى كتبت بها” فَلك ” الاغراض التى تحتاجها ، ثم ذهب حتى يجلب ما طُلب منه.
– بعد مرور القليل من الوقت كان قد جاء حاملاً تلك الاغراض بين يديه ، واتجه نحو شقة ” فَلك ” .
~ اخذت منه الاغراض ثم اتجهت نحو المطبخ حتى تبدأ في إعداد الطعام ، بعد أن غادر هو .
– أما ” رُوبا ” فقد كانت تجلس فوق الأريكة الموجودة بداخل الصالون مُمسكةً بـ كأساً زجاجياً يحتوي علي مشروب الليمون المُنعش.
– انتهت من ارتشافها لذلك المشروب ثم اتجهت نحو المطبخ .
_ بالهنا ” اردفت إليها فَلك بإبتسامة ، وهي تأخذ منها الكأس .
= الله يهنيكى حبيبتى ، طيب تحبى اساعدك في حاجة ؟؟ اردفت ” رُوبا ” إليها.
_ لاء ، انتِ تروحى تقعدي برا وتستريحي كدا ، وأنا هعمل كل حاجة .
_ بس ….. ( قاطعت” فَلك ” حديثها ثم اردفت إليها: ولا بس ولا مبسش، و يلا بقي علي برا، الا لو حابة تقعدي هنا بقي و تتفرجى علي مهاراتى في الطبخ .