– اقتربت إليها ” فَلك ” وهي تردف إليها بنبرة هادئة : رُوبا ازيك .
_ الحمد لله يا حبيبتي وانت اخبارك اي يا فوفو ” اردفت إليها مع ابتسامة .
= تمام نحمد ربنا ، أي بقي شايفة انك هنا يعني النهاردة .
_ اه ، مضطرة بقي ” هاشم ” يا ستى راجع النهاردة من ” الإمارات ” في طيارة الساعة 3
= ربنا يجيبه بالسلامة .
_ يارب يا حبيبتى .
– اخذت تتسائل بداخل عقلها عن سبب عودة ” هاشم ” إلي مصر بعد كل تلك السنوات ، ف هو قد امضى خارج مصر قرابة الـ 7 سنوات منذ وفاة والده ووالدته السيدة ” أمانى ” .
– استفاقت من شرودها علي ما أخبرتها به رُوبا : هروح اتصل بـ عمو فايد يجبلى شوية طلبات عشان عايزة اعمل اكل لـ هاشم قبل ما يوصل .
_ استنى بس هتطبخي ازاي وانتِ كدا ( ثم اشارت ” فَلك ” بإصباعها السبابة نحو بطن “رُوبا” المُنتفخة )
= اعمل اي طيب ، مفيش حل قدامى، لازم اعمله حاجة ياكلها، هيجي مرهق وتعبان من السفر .
_ رُوبا انتِ ناوية تجننينى صح ، دا انا خايفة تولدي انتِ وواقفة معايا دلؤقتي .
– ضحكت” رُوبا ” علي ما قالته” فَلك ” ثم اردفت إليها : والله عندك حق ، ما انا في الشهر التاسع بقي ، ممكن اعملها في اي لحظة.
_ اه شوفتى بقي ، يبقي تسكتى ، و متعمليش اكل ولا اي حاجة انتِ بس ترتاحي عشان البيبي ، و بالنسبة للأكل