= حقك عليا يا حبيبي مكنتش عايزة اقلقك وبعدين انا كنت عارفة انوا تعبي دا طبيعى ” اردفت إليه بنبرة هادئة.
– عقد حاجبيه ثم تساءل : تعبك دا طبيعي ؟؟
– أومأت له ، فـ تأكد مما كان يُفكر به منذ فترة ، فـ هو كان يعتقد أن اعراض المرض التى تحدث لـها هي أعراض
الحَمل ، ولكنه كان ينفي ذلك بسبب انها لم تؤكد له ظنه ذلك .
– حمحم ثم سألها بنبرة خافتة : انتِ حامل ؟؟
– نهضت بجذعها ثم اردفت له : البريود ( الدورة الشهرية ) عدا معادها ومجتاليش و غير كدا انا بدأت أحس بتعب و
دوخه كتير الفترة اللي فاتت وانت اكيد لاحظت دا ، فـ قولت اتاكد و جبت اختبار حَمل منزلى ، و اتأكدت انى حامل .
– لم تتلقي منه ردة فعل سوى أنه احتضن جذعها وهو يهمس إليها بسعادة : ليه خبيتي عنى يا أميرة ؟ مش هتصدقيني لو قولتلك انى مستنى اسمع منك الخبر دا من ساعة ما اتجوزنا ، بس قولت اسيب الموضوع ل آوانه .
– نعم فهو كان يتمنى أن يُرزق منها بطفلاً ، ولكنه كان ينتظر أن تنتهي تلك الفترة و تمر ، فـ فى بداية زواجهما، اتفقا هو و هى أن يستمتعا قليلا فترة بحياتهما الزوجية لذا قررا تأجيل فكرة الإنجاب الآن ، و كان يتبعا إحدى الوسائل التى تساعدهما علي الاستمتاع بعلاقتهما الحميمية دون أن يحدث حَمل ، ولكن فى المرة الأخيرة عندما