= لو عاوزنى اتقبل أسفك يبقي تبعد عني يا مروان . ( اردفت إليه بنبرة حزينة.
– ثم دفعت يده التي تحيط بخصرها و استدارت بكامل جسدها حتي تغادر من أمامه .
– وقف لمدة ثوانى وهو يتطلع إليها وهي تبتعد عنه ، يريد الآن الهرولة نحوها و جذبها بين أحضانه و طالباً منها عدم تركه ، فهو يشعر الآن انه ذلك الطفل الضائع الذي كان عليه في الماضي عندما فقد امه ، وهو الآن ضائع بسبب فقدانه له ، الذي يعترف بأنه لا شئ بدونها !
– تحرك إلي الجراج حتي ياخذ سيارته ، ويلحق بها فهو لن يتركها تعود للمنزل بِمفردها في هذا الوقت.
– توقف بسيارته أمام بوابة الفيلا فوجدها تقف تنتظر سيارة أجرة علي الأرجح .
_ اركبى
= لاء ، انا طلبت اوبر و كلها دقايق ويوصل .
_ فَلك ، بلاش عِند ولو سمحتي اركبى ، انا مش هسيبك تركبى مع حد في الوقت دا .
– انصاعت لـ حديثه ، و ركبت معه السيارة ، ثم امسكت بهاتفها حتي تفتح ذلك البرنامج وتُنهى تلك الرحلة مع ذلك السائق الخاص بـ سيارة الأجرة التابعه للبرنامج .
~ طوال الطريق ، لم يتحدثا في شئ ، أو لُ نقول انها لم تعطيه الفرصة للحديث.
– وصلا إلى المكان التى توجد به شقة والدها والتي تقطن هى بها .
– نزلت من السيارة ثم هرولت مُسرعة إلى داخل المبنى .
– أما هو فقد زفر بضيق بسبب ما حدث ! لكنه قرر أن يُثبت لها انه سوف يبدأ في التغيير ، و اول خطوة هي طلب