محاوطته لها فـ زفرت بضيق واردفت إليه بنبرة جافة : مروان احنا مفيش بينا كلام ممكن يتقال تانى .
_ انا فكرت في كل اللي حصل بينا ، وعارف انى استاهل عقابك دا ، بس لقيت نفسي مش قادر استحمله، ارجوكِ تعفي عني يا فَلك . ( اردف إليها بنبرة صادقة .
– ليتها تستطيع مسامحته فهي مازالت تحبه لن تستطيع إنكار ذلك ، ولكن لا .. لن تسامحه.
_ انت بعد كل اللي عملته معايا عايزنى اسامحك ، لاء يا مروان ” صرخت به بنبرة عالية هذه المرة فـ وجدته يردف إليها بنبرة خافتة : فَلك ارجوكِ ، انا كل اللي عاوزه منك دلؤقتي انك توعديني انك تفكرى تديني فرصة تانية وتثقي
فيا وانا والله العظيم… والله بتغير .
– هربت من عينيه دمعة لم يستطع من هبوطها فوجد عينيها هي أيضا تتدفق منها بعض الدموع بينما تهمس له بنبرة حزينة : الشخص اللي كان دايما بيخونى في كل لحظة من حياتنا و أذانى و ق••تل ابنى ، دلؤقتي جاى بيطلب منى اني اثق فيه و ارجعله! هو أنا ازاي ممكن ارجع اثق فيك تانى يا مروان ، بس في النهاية الغلط الكبير كان
غلطى انا لانى حَبيتك اكتر من نفسى وعشان كدا انا أتأذيت منك ومن خيانتك ليا و دا كله بسبب ثقتي فيك .
– اجشهت في البكاء ، أما هو فـ قد ألمه كثيراً ذلك الحديث لأنه يعلم بأنه وللأسف صحيح .
_ انا اسف يا فَلك ( اردف إليها بتلك النبرة الحزينة .