– ليصمت قليلاً حتي يجد حلاً ، ليردف إليها بنبرة مُتسائلة : فين موبايلك؟
_ لتتلفت حولها لتُشير إليه إلي حقيبتها المُلقاه علي الاريكة ، ليدفعها بجسده للوراء حتي يجعلها تجلس علي الأريكة، ويأخذ حقيبتها ويُخرج منها الهاتف و يُردف إليها : ميرا افتحي الفون لتعقد حاجبيها ولم تفعل شئ ، ليأمورها للمرة الثانية لتفعل مايطلبه وتفتح الفون وتعطيه له ، ليجد عدة مُكالمات من والدتها، ليقوم بإرسال
رسالة نصية إليها عبر تطبيق الواتس اب مضمونها ” ماما اسفة مسمعتش اي مكالمة منك كنت بحتفل مع صحبتي والوقت اتأخر ومش هعرف ارجع في الوقت دا ف هبات عندها وبكرا الصبح هتلاقيني عندك .. باي ” ليقوم
بعدها بطلب رقم هاتف والدتها حتي يجعلها تري الرسالة، ثم فصل المكالمة قبل أن تُجيب و قام بإغلاق الهاتف و ألقاه فوق الاريكه ثم نظر إلي تلك التي في حالة ثمالة شديدة وعدم وعى .
_ انا طمنت مامتك متقلقيش بقي ، لتأومأ بصمت ، لينهض من فوق الاريكة ليجدها تمسك بيده وهي تردف بنبرة مُتسائلة لكن يتضح بها الثمالة : انت رايح فين.. لتنهض وهي تستند علي يده، لتقف ليُحاوط خصرها حتي لا تسقط، لتهمس إليه ثانيةً : متسبنيش لوحدي
_ انا هروح اخد شاور عشان افوق واجيلك تاني
– لترفع يديها وتحاوط عُنقه وتهمس له : تؤتؤ
– ليتنهد ثم يسألها: طب انتِ عايزة اي دلؤقتي
– لم تُجيب عليه بل اقتربت بشفتيها منه لتُقبله قبلة ناعمة، ثم ابتعدت عنه بعد ثواني ووضع جبينها مُقابل جبينه ، لا تعلم لماذا رغبت في تقبيله ربما لانها تشعر له بذلك الشئ المدعو بالحب ، فكانت تتسائل بداخلها في تلك اللحظة هل هو ايضاً يشعر بذلك نحوها أم لا ؟