~ لم تستجب “ميرا ” إلى مَطلب” مروان ” لذلك لم تذهب إليه ، و قد قررت أن تُخبر ” خالد ” بالحقيقة اذا استدعي الأمر ، و لكنها لن تدع الفرصة له أن يفعل هو ذلك و يُدمر زواجُها .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– بعد مرور الكثير من الايام
<>
( فيلا خالد الراعي )
– استيقظ من النوم فوجد نفسه بِمفردهُ بداخل الغرفة ، فـ نهض من فوق الفِراش بخطواته البطيئة مُتجهاً نحو المرحاض حتي يأخذ حماماً سريعاً .
– خرج من المرحاض مُمسكٌ بمنشفه صغيرة يمسح بها فوق خصلات شعره البندقية و هناك منشفة سوداء
اخرى تحاوط خصره ، انتهى مما يفعله و اتجه نحو الخزانة لـ يأخذ منها بعض الملابس حتي يرتديها .
~ بعض عشرون دقيقة كان يخطو بخطواته خارج الغرفة مُتجهاً نحو الاسفل .
– أثناء هبوطه من الدرج الرخامى وجد أطفال اخته الكبرى ” آلاء ” يُهرولا إليه ، فـ توقف عندما وصلا إليه ثم انخفض
بجسده وجلس كالقرفصاء و فتح ذراعيه لهما لـ يحتضنهما .
– وحشتونى جدا يا حبايب خالو ” اردف اليهما بنبرة مُحبة .
= وانت اكتر يا خالو . اردف كُل من ” يَزن ” و ” زين ” إليه بنبرتهما الطفولية ، ثم قاما بتقبيل إحدي وجنتيه.
– فـ ابتسم” خالد ” لهما ثم أمسك بأيديهما و تحرك معهما نحو السفرة .
– تحرك كل من ” زين ” و “يزن ” وجلسا كل منهما فوق مقعده بجانب والدتهما، وتحرك خالد وقام بتقبيل جبين والدته ثم تحرك لـ يجلس بجوار ” أميرة ” و ” تيا ” .
_ صباح الخير علي عيون بابا ” ثم قام بتقبيل إحدى وجنتى تيا .
– فـ قامت بتقبيل وجنته هي أيضا .
– ثم اقترب بشفتيه من وجه ” أميرة ” و اختطف قبلة من احدي وجنتيها ثم همس إليها بنبرة خافته ” صباح الخير لـ روح قلب خالد من جوا .