– بعد مرور وقت كان انتهي الحفل وذهب الجميع من النادي ،ف بالنسبة ل ميرا اسْتَقَلَّتْ السيارة مع مروان وكانت في حالة ثمالة شديدة ، فكان مروان يريد معرفة عنوان سَكنها حتي يُرجِعها إلي بيتها لكنها لا تخبره بشئ هي فقط تضحك من اثر الثمالة ، ليُقرر أخذها إلي شقته، ليصلا بعد مرور بعض الوقت إلي العمارة التي يقطن بها ليَصف
سيارته ويأخذها من داخلها ويحملها بين ذراعيه حتي يصل الي المصعد الكهربائي ثم إلي باب شقته ليدلف بها إلي الداخل ثم ألقي بها فوق الأريكة الموضوعة ، ليذهب إلي المطبخ ويجلب زجاجة مياه و يعود إلي ميرا المُلقاه فوق الأريكة، ليجلس بجانبها ويضع يده علي ظهرها ليجعلها تنهض بجذعها وتشرب مياه حتي تستفيق ، لترتشف القليل
من الماء ، ثم ترك الزجاجة جانباً وتحدث إليها: ميرا … انتِ هتفضلي هنا معايا لحد الصبح وبعدين امشي.
_ لتأوما له بلا وعي ولكنها تذكرت والدتها لتفزع وتبتعد عنه وتنهض من فوق الاريكة، لم تستطع الوقوف فهي لا تشعر بجسدها ولا اي شئ بسبب كثرة ما تناولته من مشروب!
– لينهض هو ايضاً مُمسكاً بها من خصرها ليتحدث إليها: اي قايمه رايحه فين؟
_ مـــ مـامـا .. هت..قـلـق ع.. عـليـا … لازم أاامـشـي ” اردفت بثمالة”
= هتمشي ازاي كدة انتِ مش شايفه حالتك .
_ مــا انــا لا زم أروح لهـا، هـتـقلـق ع ل ي ا ” اردفت بنبرة ثملة ”
= انتِ قولتيلها اي طيب خرجتي بحجة اي
– لم تُجيب بسبب ما تشعر به في هي تعتريها حالة من الثمالة لكنها تحاملت علي نفسها
_ قـ..ولتـ..لها اني..اني عــند رايــحه عيدم..يـلاد واح..دة ص ح ب تي .