خالد صدقني انا …
_ قاطع مروان حديثها ثانية ثم قال : لا بقي انا مش كداب انتِ اللي كدابه لما تنكرى اللي حصل بينا زمان لاء بس انا عندي الدليل .. ثم تركهما وتحرك الي غرفة النوم و بعد مرور دقيقة واحدة فقط خرج من الغرفة و هو يمسك بين يديه تلك الملاءة التى يحتفظ بها ك ذكرى من ليلته الخاصه معاها .
– ألقي بالملاءة ارضاً فظهرت تلك البقعة الحمراء التى كانت تدل علي عذرية جسد ” أميرة ”
– صُدمت ” اميرة ” عندما رأت تلك الملاءة ، فـ وجهت نظراتها إلي خالد التى كانت الصدمة تُسيطر عليه الآن .
_ انا وهي زمان كنا بنحب بعض و بسبب الحب دا مقدرناش نمنع نفسنا و اتطور بينا الأمر … ثم حمحم و اردف بنبرة هادئة : We had sex together ” مارسنا الجنس سوياً”
_ بعد أن أردف بهذا الحديث وجد وجه خالد بدأ في الشحوب بسبب الصدمة الذي شَعر بها الآن أما اميرة فـ كان
يستطيع أن يري بـ ان الخوف قد شل حركتها تماماً فـ انهار جسدها ارضاً ، فـ قرر إكمال حديثه قائلاً :
_ هو دا اللي حصل انا كنت فاكر انوا ميرا حكتلك .. وصارحتك بـ اللي كان بينا عشان كدا مقولتلكش اي حاجه ….. بس هي الظاهر انها محكتلكش اي حاجه !
– بعد أن انهى ” مروان ” حديثه ، نظر خالد إلي زوجته مُنتظراً منها أن تُنفي ما قَالهُ أخيه لكنها لم تتحدث بسبب
رعشة جسدها الذي سيطر عليه الخوف !
~ اقترب منها خالد ثم امسك إحدي ذراعيها بعنف حتى يجعلها تنهض ثم سألها : الكلام اللي بيقوله دا حقيقي.. ردي عليا ؟؟
– ابتلعت لُعابها ثم تحدثت إليه بنبرة خافتة : مش زي ماهو قال .. هو بيحور وبيكدب انا .. انا هفهمك .
~ لم تُكمل حديثها و وجدت خالد مُمسكُ برقبتها فعلياً وهو يُردف إليها بنبرة غاضبة : تفهميني اي انك كدابة و