_ وانتِ اي ؟؟ لما تمشي مع واحد وبعدين تسبيه وتلعبي علي اخوه و تستغفليه وتضحكي عليه تبقي اي غير واحدة مُلعب و وس*خة!!
– لقد جعلها تصل الي درجة غضب تفوق الحد! لذلك دفعته بقوة بـ يدها في صدره و بيدها الاخرى حررت خُصلات شَعرها ثم اردفت إليه بنبرة غاضبة: متحاولش انك تحسسنى انى زيك لاء انا مش قذرة زيك !! … ثم صَفعته بيدها
و في نفس اللحظة ركضت من أمامه بخطواتها السريعة و لكنه لم يتركها ف أخذ يركض خلفها ايضاً.
– أمسكت بـ مقبض باب الشقة ليُفتح بعدها ، ويظهر من خلفه شخصاً لا تُصدق انه يقف أمامها الآن .
– توسعت عينيها بخوف شديد وهي ترى زوجها أمامها .
– أما ” خالد ” فـ قد جحظت عينيه وهو يراها الآن في هذه الحالة فقد كان شعرها غير مُرتب بعض الشئ مع وجود
علامات وردية فوق عُنقِها بل ما جعله يفقد عقله أيضا هو وقوع عينيه على الذي كان يقف خلفها علي بُعد مسافة قريبة منها والذي لم يكن سوي أخيه .
– تراجعت أميرة بخطواتها إلي الوراء قليلاً عندما وجدت ” خالد ” يتحرك نحوها .
– أما مروان الذي كاد أن لا يُصدق ما يحدث الآن فـ همس بداخل عقله : حلو اوي اللي بيحصل دا …. يلا بقي يا خالد شوف بقي مراتك ، وانا وهي لوحدنا وفي شقتى !
– أستفاق على سقوط ” اميرة ” بسبب الصفعة التي تلقتها من ” خالد ” فـ هرول إليها لـ يساعدها حتي تنهض ثم اردف إلي خالد بنبرة عالية : انت اتجننت بتمد ايدك عليها من غير ما تفهم .