_ انت واحد ح..يوان ، ابعد عنى ” همست إليه بنبرة غاضبة .
– لم يبتعد عنها و استمر فيما يفعله .
– دفن رأسه بداخل عُنقِها يُلثمه بِـ قبلاتٍ عنيفة مع قَضمه لـ جلد عُنقِها بعنف ايضاً حتى يجعلها تتألم !
– بعد مرور دقيقتان ، شعرت بقبضة يديه ترتخي قليلا عن يديها فـ استغلت ذلك و تخلصت من يديه و دفعت
كتفيه بقوة فـ ابتعد عنها وتمدد علي جانبه فوق الفِراش ، لكن ذلك لا يمنعه من النهوض مرة أخرى حتي لحق بها قبل أن تغادر الغرفة.
– حاوط بـ احدي يديه خصرها و باليد الأخرى حاوط إحدي كتفيها ليجعلها تستدير له .
_ هو مش انتِ بتنامى مع خالد ، ف ليه متناميش معايا انا كمان ولا هو بس اللي بيعرف يبسطك . صدقيني انا كمان هبسطك زي ما بسطك قَبله ” همس إليها بذلك الحديث السئ مع غمزة و ابتسامه خبيثة ترتسم علي شفتيه.
– عقدت حاجبيها و ارتسم علي ملامحها الغضب الشديد بسبب حديثه القذر هذا ، فـ لم تستطع إلا أن تصرخ به
بنبرة غاضبة : عمرى ما شوفت واحد واطى و قذر زيك لاء و كمان معندوش نخوة و بيستحل شَرف اخوك ، قد كدا انت واحد حقير ووسخ !…
– لم تعلم ماذا فعل حديثها السئ هذا بداخله لقد جعله يغضب بدرجة كبيرة لدرجة رغبته في ضَربها ولذلك قبض علي شَعرها بين إحدي يديه ثم صاح بِها بنبرة غاضبة :