– حرك رأسه دليلاً علي ضيقه من نبرتها المُستفزة تلك .
_ تعرف انا جيتلك ليه النهاردة ، عشان اقولك انى هقوله الحقيقة بنفسي !! Because I’m
not going to let you get that satisfaction”
“لأننى لن أجعلك تحصل علي هذا الرضى ” .
– عقد حاجبيه ثم ابتسم بإستنكار بسبب عدم اعجابه بـ حديثها ذلك !
_ حتى لو طردنى و طلقنى خليك فاكر انى عمرى ما هرجعلك ابداً يا مروان !…. ثم استدارت بكامل جسدها حتى تُغادر من أمامه لكنه لم يسمح لها بذلك فـ أمسك بـ إحدي ذراعيها فـ استدارت إليه مرة أخرى وهي تُحرك ذراعها بشدة محاولةً للتخلص من إمساكه لـ ذِراعها.
_ انا مش عارف ايه الغرور اللي انتِ فيه دا ” اردف بنبرة غاضبة.
_ اوعى يا مروان …. اوعى بقي …
( ثم جذبت ذراعِها بشدة وتخلصت من يده ثم اردفت إليه بنبرة عالية مُمتزحة بالغضب : انا بقي اللي مش فاهمة ليه ؟ ليه بقيت بتكرهنى اوى كدا ؟
_ لأنك دمرتى حياتى ” اردف بنبرة مُماثلة لـ غضبها .
– توسعت عينيها قليلاً من حديثه ثم اردفت إليه بإستنكار : لاء ، مش انا اللى دمرتها ، انت اللي دمرتها بنفسك ، و دا مش كافي ليك لاء كمان بتحاول تدمرلى حياتى انا كمان !
– لديه إقتناع تام أن حياته قد تدمرت بِسببها! إذًا يجب أن تُدمر حياتها هى ايضاً.