( في المساء )
《فيلا خالد الراعي 》
<>
– كانت تجلس فوق الأريكة المُقَابِلة للفِراش وأمامها حاسوب الكترونى أو ما يُعرف بـ ” لاب توب ” كانت تحاول إنجاز بعض الأعمال الخاصة بمكتب المحاماة من خلاله .
– بعد مرور ساعتان كانت قد انتهت من أداء عملها اليوم و دراسة اوراق القضية التى تدرسها جيداً….. نهضت من
فوق الاريكة و اتجهت نحو المرحاض حتي تستحم.. ولكن توقفت عندما وجدت هاتفها يهتز دليلاً علي استقباله لـ رسالة …
– أمسكت بـ هاتفها وقامت بفتح الرسالة النصية التى اتضحت انها من مروان !!
•• ميرا انا عايز أقابلك محتاج اتكلم معاكِ لأخر مرة ، انا هستناكِ بعد بكرا في شقتي اكيد انتِ عارفة عنوانها ،
مترفضيش ارجوكِ و إلا هتخلينى بجد اتصرف تصرف متهور ممكن ميعجبكيش….. مروان ••
– هزت رأسها دليلاً علي ضيقها منه ، لا تعلم متى سوف تتخلص من وجود مروان في حياتها ، لا تعرف ماذا تفعل الآن هل تقبل وتذهب للقاءه أم ترفض ! حقاً هي لا تعلم ماذا تفعل !!.
– قامت بمسح الرسالة ثم ألقت بـ هاتفها إلي الفِراش وتوجهت إلي المرحاض …. خلعت ثوبها الأسود التى كانت ترتديه هو فقط بدون ان ترتدي أسفله أي ملابس داخليه لـ يظهر بعدها جسدها المُغري بإكتنزاته الأنثوية المثيرة .
– اتجهت نحو الحوض المنزلى او ما يُعرف بـ اسم ” بانيو” ومدت يديها وقامت بفتح الصنبور حتي يملأ الحوض بالمياه…. فـ تتمددت بداخله و أرجعت رأسها إلي الخلف قليلا وأغمضت عينيها وهي تشعر بإسترخاء عضلات جسدها عندما غَمرتها تلك المياه الدافئة .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
يتبع…