اعيش معاكِ أو ترجعي تعيشي معايا أنا و تيتا” أزهار ” و خالو” عماد” … انا هستناكِ تعملى كدا ماما … هستناكِ …. ابنك و حبيبك مروان .
– شهقت بشدة و تدفقت بدموعها ، فـ اقتربت منه و جلست بجانبه فوق الأريكة وكوبت وجهه بين يديها واردفت إليه بنبرة هادئة حنونه :” مروان ” انا
_ متقوليش حاجة
= لاء لازم تسمعني وتعرف اني بحبك اكتر ما انت بتحبني و عمرى ما حبيت “خالد” اكتر منك انا بحبه لانوا ابني زيك .. بحبه لاني كنت بشوفك فيه … كنت بحس انوا بيعوضني عن حرمانى منك واني مش معاك وانت لما كبرت عرفت انوا غصب عني اني مبقاش معاك لانوا لما وافقت اتجوز “حسن ” الله يرحمه دا كان شرطه انوا هيتجوزني
من غير ما اخدك تعيش معانا … دا شرطه عليا .. وانا وافقت اتجوزه عشانك والله عشانك عشان اقدر اوفرلك كل اللي تحتاجه واقدر اعيشك عيشة كريمة وكل اللي تطلبه يبقي موجود .
– هي لا تكذب عليه في حرف مما أخبرته به .. فهي قَبلت بالزواج من ” حسن ” مقابل هذا الشرط حيث أنها كانت لا تريد العودة للعيش مع والدتها واخيها في ذلك المنزل الذي يجمعهم جميعاً في تلك الحارة الشعبية فهي لا تريد
حياة كهذه لها و لـ صغيرها ولا تريد أن يترعرع في تلك البيئة الفقيرة …. فـ بعد زواجها استطاعت أن تجعل والدتها و أخيها و زوجته و أولادهم و ابنها أن ينتقلوا للعيش في إحدى الأحياء الراقية جدا و حاولت جاهدة أن تُلبي احتياجات صغيرها الماديه ….. ولكن لا تعلم أنها فشلت في تلبية احتياجاته الاخرى.