عمرك ما حبتيني انـا ..
– لم تصدق ما استمعت إليه الآن ف اردفت إليه بنبرة هادئة لكن يتضح بها الحُزن :
_ كل اللي قولته دا مش حقيقي ولازم تسمعني عشان تعرف انوا……
– لم يعطها فرصة لـ توضح له اي شئ فـ قاطع حديثها بنبرة غاضبة ولكن يتضح بها آثار الثمالة :
_ مـتـاخـر اوي انك تحاولي توضحيلي
= انا يمكن اكون قصرت معاك في جانب أاا….
– قاطع حديثها مجدداً واردف اليها بنبرة هادئة لكنها ممتزجة بالغضب:
_ و ظلمتك كـتـير وكان للاسف غصب عنى يلا كـمـلى كـمـلى
= انا عارفة انى…
– قاطع حديثها مجدداً واردف اليها محاولاً ان يجعلها تستمع اليه لـ تعرف ما كان يشعر به في تلك الفترة من عمره :
_ انتِ متعرفيش حاجة ولا عارفة انا حسيت بـ ايه في الفترة اللي عِشتها من غيرك!
– نهض من فوق الأريكة لـ يتحرك مُتجهاً بخطواته الغير متوازنة قليلا إلي غرفة نومه ، رجع بعد دقيقتين وهو يُمسك بين يديه أوراقاً قديمة قليلا يسرد بداخلها الكثير مما عاشه في طفولته وقام بإلقاءها أرضاً :
– انحنت بجذعها للأسفل حتي تلتقط تلك الاوراق ، أمسكت بتلك الأوراق بين يديها وبدأت قرأتها بصمت ولكن بداخل أُذنيها تستمع إلى صوته الطفولى وهو يسرد إليها ما يوجد بتلك الورقة :
▪▪ ماما انتِ هترجعي تعيشي معايا تاني أمتى ؟… أنتِ مشيتي عشان أنا كنت بضايقك و بزعلك ..بس خلاص انا