مسترسلاً خلف ظهرها في تمويجاتٍ وتعرجات لطيفة وجذابة .
_ هتفضل تبص عليا كتير كده ” اردفت وهي تبتسم له ابتسامه جميلة ”
– ليحني بجذعه إليها حتي يصل الي اذنها و يهمس اليها : لأنك حلوة اوي يا ميرا ف مش قادر ابعد عيني عنك .
– لتتسع ابتسامتها فيبرز خَديها وتضيق عينيها ليُشكل ذلك مظهراً غاية في اللطافة .
_ ما في بنات من الموجودين هنا وكلهم حلوين اشمعني انا اللي مش قادر تبعد عينك عني ” اردفت مُتسائلة ”
– أنفاسه تضرب في أذنها ليهمس إليها بنبرة ماكرة خافته : يعني مش عارفة ؟
– وقفت علي اطراف أصابعها حتي تصل الي اذنه أيضا نظراً لفارق الطول بينهما ثم همست إليه : عارفة وبستعبط
_ طب يا ريت بقي متستعبطيش كتير ” اردف بنبرة تصحبها ابتسامه.
– كانت ستتحدث ولكن جاءت ” شروق ” ليصيح الجميع بفرح .
_ تعالي هعرفك علي شروق ، ليمسك بيدها جاذباً إياها خلفه، ليقف أمام شروق ويردف إليها: كل سنه وانتِ طيبة
يا شروق.
_ وانت طيب يا مروان ” اردفت بابتسامه ”
– لتقع عينيها علي تلك التي تقف خلف مروان .
_ شروق اعرفك ب ميرا