وجدها تجذب كَاحِلها وهي تتأوه بألم .
– فـ جذب عبوة المرهم ثم قام بفتحها حتي يستطيع الحصول منها علي بعض الـ كِريم ، فـ وجدها تُردف إليه بنبرة هادئة : انا هحط.
_ لا انتِ ارتاحى انا هحطلك عشان انتِ تعبانة مش هتقدرى تحطي لـ نفسك.
– صمتت لـ ثوانى ثم حركت راسها له بـ إيجاب وبالفعل وجدت ” خالد ” قام بخلع حذائها ثم بدأ في وضع المرهم لها فوق موضع الاصابة الذي تلون باللون الوردي قليلا ، فـ وجدها تضم شفتيها حتي تمنع تأوهات الألم التي تريد اطلاق سراحها و أيضا تُحرك رأسها بعشوائية حتي تستطيع تحمل الألم الذي تشعر به الآن فـ لمسات أصابعه فوق كَاحِلها تجعلها تشعر بألماً أيضا.
×× لم يُلاحظ كلاً منهما ” أميرة ” التى كانت تقف علي بُعد مسافة صغيرة من باب الغرفة ، فهى قد عادت من زيارة والدتها باكراً بعد أن أطمئنت عليها ××
– نهض ” خالد ” من فوق الفِراش ووقف أمام ” فَلك ” و مقابل قدميها ثم رفع كَاحِلها بين إحدي يديه وباليد
الاخرى قام بثنى الجزء العلوى من قدمها فـ صدحت منها صرخة عالية و في نفس اللحظة تمسكت بـ ذراعه وضغطت عليه بشدة نظراً للألم الذي شعرت به .
_ اي اللي عملته دا يا خالد ؟! ” اردفت ” فَلك ” إليه .
= حركى رِجلك !!