تُبعد عينيها عنه ثم اردفت إليه بنبرة مُتألمة : انا كويسة…
– انتصب بجذعه مرة اخرى و أردف: تمام ….
– ثم وجدها تستند علي يديها فوق الارضية و تحاول النهوض ولكنها لا تستطيع و تتأوه بخفوت فـ حرك رأسه دليلاً علي ضيقه مما يحدث ، فـ حرك عينيه بعشوائية و مازال ينتظرها ان تقوم بمفردها ولكن لا يرى أمامه سوي انها
تفشل وتتألم أمامه .
– فـ اقترب خطوة واحدة منها ثم انخفض بجسده ووضع يداً تحت ركبتيها ويده الأخرى أسفل ظهرها حتي يستطيع حملها بين ذراعيه ، وبالفعل حملها بين ذراعيه لـ تضطر أن تُحاوط عُنقه بـ يديها.
– تلون وجهها بحمرة الخجل ، و شعرت بـ الإحراج الشديد التي هي تشعر به منذ أن ارتمت بـ احضانه سابقاً ولكن
تُقسم انها فعلت ذلك بتلقائية منها و بدون وعى .
– تَحرك بها إلي خارج المطبخ حتي وصل إلي غرفتها في الطابق الثاني، ثم ادخلها إلي داخل الغرفة و أنزلها فوق الفِراش .
-وضعت احدي يديها فوق كَاحِلها في موضع الإصابة و تأوهت بخفوت .
_ انا هروح اجيب علبة المرهم واجيلك .
– أومأت له بـ إيجاب ، فـ أنصرف من امامها حتي يجلب ما يحتاجه وعاد إليها مرة أخرى بعد دقائق تاركاً خلفه الباب مفتوحاً …
– جلس علي طرف الفِراش في مقابل قدميها و وضع عبوة المرهم بجانبه ، ثم امسك كَاحِلها الايمن بين يده فـ