☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
– تحرك نحو باب الفيلا الداخلى ، ثم تحرك إلي رادهة الفيلا الواسعة عابراً تلك الدرجات الرُخامية، حتي وصل إلي الممرر المؤدي إلي الغُرف ، توقف أمام غرفة فَلك ، فـ سمع صوت بُكائها …. تردد في طرق الباب ولكن مع علو صوت بكائها قرر طرق الباب .
– لتمر ثوانى ويجد الباب يُفتح ويرى فَلك تظهر من خلفه و يعتري ملامحها الحزن الشديد فـ عادت إلي الداخل مرة ثانية ..
– دلف خالد خلفها و ترك الباب مفتوحاً ، ومن ثم توقف أمامها و حمحم ثم تحدث إليها بنبرة هادئة :
_ انا بس كنت جاي اطمن عليكِ…
– صُدم عندما وجدها ترتمى بداخل احضانه وهي تنهار في البكاء ، تردد في رفع يديه حتي يُحاوطها ولكنه فعلها علي اي حال ثم أردف: فَلك …. اهدي … ممكن
– بعد بضع دقائق وجدها تخرج من حضنه و تحدثت إليه بنبرة حزينة خافتة : انت بتحب مراتك واتجوزتها واديتها
اسمك صح فـ ارجوك اوعي تخذلها في يوم .
– لم يُجيب عليها ولكنه ظل ينظر لها وهو يراها تبكي امامه بذلك الشكل .. لقد أشفق عليها حقاً بسبب ما مرت به ، ولم يُلاحظ كُلاً منهما ” أميرة ” التى كانت تقف علي بُعد مسافة صغيرة من باب الغُرفة حيث انها انتظرته قليلاً في
غرفتهما ولكنه لم يأتى ف خرجت بالفعل من الغرفة ولكن توقفت في الردهة أمام غرفة ” فَلك ” حينما وجدت زوجها بداخل الغرفة مع زوجة أخيه….. فكم ذلك جعلها تشعر بالغيرة عندما وجدت أخرى كانت ترتمى بداخل احضانه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
يتبع…