تعمل فيا كدا يعني انا مكنتش زوجة كويسة معاك .. ها قولى هو اي الغلط اللي انا عملته عشان تِخوني .
– عادت بذاكرتها إلي اللحظة التى قام بإغتصابها فيها كيف نطق ب اسم تلك الفتاة ” ميرا ” لتصرخ به بشدة وهي تقول بغضب : اي الحاجة اللي عندها و معنديش انا … هي احسن مني في اي ؟….. انت بهدلتنى اوي يا مروان .
– ازداد بكائها فـ حاول إحتضانها ولكنها دفعته و اكملت حديثها بنبرة حزينة : كل الدنيا كانت في جِهة و انت لـ وحدك في جِهة تانية بالنسبالي .. انت كنت كل همي وكل دُنيتي يا مروان .
– انخفضت علي رُكبتيها بسبب انهيار اعصابها واكملت حديثها بنبرة حزينة : بس فهمني ليه خونتني وروحت
لواحدة تانية غيري ….. ليه عملت فيا كدا انا قصرت في حقك في ايه ..
ومن ثم شهقت بعنف واكملت بكائها .
– أما هو فقد كانت ملامحه تعتريها الغضب والحزن معا لأنه وجد نفسه لا يستطيع الحديث اليهل لقد أحس بعجز لسانه عن الكلام .
// علي الجهة الاخري كان ” خالد ” يعبر من بوابة الفيلا حتي وصل إلي الجراج وصف سيارته فـ وجد سيارة اخيه الأكبر موجودة أيضا .
– نزل من سيارته وتحرك بخطواتٍ سريعة حتي يدلف إلي باب الفيلا الداخلي ولكنه غير اتجاهه إلي الحديقه حينما سمع صوت زوجة أخاه وهي تتحدث بصوتٍ عال ، فـ تحرك ناحية الصوت … و توقف بجانب شجرة قريبة من مكان