_ تعرفى انا لما اتجوزت ” سامى ” كنت فاكرة انوا جوازنا قوى جدا و عمرى ما حسيت انوا ممكن يكون فيه حاجة غلط بجوازنا ” همست إليها بنبرة حزينة هادئة .
~~ حاولت داخل عقلها أن تمنع تدفق ذكريات ذكرى زواجها الاول من والد ” مروان ” وكيف كانت علاقتهما قوية ولكنها بدأت في الانهيار تدريجياً بسبب إتجاهه لـ إدمان الخمور والمخدرات وترتب على ذلك إهماله لها و لـ طفلهما ، فـ بالرغم من ذلك كانت تحاول العمل علي إصالحه وإعادته لهما لكنها فشلت في ذلك فهو قد مات بسبب جُرعة
زائدة من المخدرات ، فـ انتهت رابطة زواجهما إلي الأبد ، حتي الآن هي لا تعلم أين كان النقص الذي كان بعلاقة زواجها هي و ” سامى ” ما العذر الذي جعله يلجأ إلي ذلك الطريق الذي ألقي به إلي التهلكة .
– حركت راسها ثم تنهدت و اردفت إليها: تعرفى انا ليه بقولك كدا عشان عايزاكِ تفكرى وتعرفى فين النقص في علاقتك انتِ و مروان …. وصدقيني لو عرفتى فين النقص في علاقتكوا ممكن دا يديكى دافع انك تدى ابنى فرصة
تانية !! ” ثم تكونت بـ عينيها سحابة من الدموع التى تُنذر بالهبوط حُزناً علي ما سيحدث لـ إبنها حينما تتركهُ زوجته الذي هي تعلم انه يُحبها وكانت دائما تعوضه عن غيابها عنه .
– أما ” فَلك ” فقد تدفقت دموعها فوق وجنتيها بسبب ما تشعر به الآن من ألم في قلبها .
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆