_ ما تخليكِ انتِ معايا دلؤقتى وسيبك من اي حاجة تانية ” اردف إليها بنبرة محبة ثم دفن وجهه في عنقها يُلثمه ببعض القبلات الحنونة .
_ خ ..خـالـد بليز حبيبي كدة مينفعش خالص ، لازم انزل ما انت عارف انوا يوم الجمعة دا بحب انا انزل احضر الفطار فيه .
= دادة سُمية هتحضره مش لازم انتِ النهاردة ، وبعدين انا عايز نكون مع بعض دلؤقتى ” همس إليها بنبرة راغبة بينما مازال يطبع قُبلاته بداخل عُنقها .
_ همست إليه بنبرة هادئة بداخل إحدي أذنيه : هـ… هنكون مع بعض بس بالليل …. م ماشى
– ثم حاولت التملص من بين يديه ولكنها لم تستطع لأنه يُسيطر علي جسدها بمحاوطته لخصرها بيديه .. فوجدته يرفع رأسه عن عنقها ثم أردف إليها بنبرة تبدو مرحة قليلا : انا مش هبعد ولا هخليكِ تنزلى و دا كلام تعتبريه أمر من جوزك .
_ خالد انت اى اللي بتقوله دا ؟ اردفت بنبرة مُعترضة.
= انا بقول الصح … والصح انك مش تسبينى وانا مُشتاقلك كدا !
– صمتت لـ ثوانى وهي تحدق بـ عينيه لـ تجد نظراته التى تدل علي اشتياقه لها وهي أيضا لا تنكر انها تشتاق إليه وتريده ولكن هي الآن تريد النزول للأسفل حتى تقضي مسئولياتها.