– انتهت من تجفيف خُصلاتها ثم وضعت المُجفف فوق التسريحة و استدارت بجسدها له ثم وقفت وهي تعقد ذراعيها حول صدرها ثم اردفت له : انت مش هتبطل تبص عليا بقي
– فوجدته ينهض من فوق الفراش ثم تحرك بضع خطوات حتي توقف أمامها و قام بجذبها من خصرها ثم أردف إليها بنبرة محبة : لاء … و اي اللي يخليني ابطل ابص عليكِ وبعدين يا ” أميرة ” انا لما بَبُصلك يعني ببص لـ مراتى اللي بحبها و مش هبص لواحدة تانية غيرها .
– لم تستطع عدم الابتسام فأبتسمت له ابتسامتها اللطيفة التى تعلم انه يحبها فـ برز خديها قليلا عند بدايتهما فكم اعطي ذلك مظهراً لطيفاً إلى وجهها الطويل .
_ وبعدين من حقي اني ابص لك براحتى و اعمل حاجات تانية كمان ” ثم غمز إليها بإحدى عينيه ، ثم أمال عليها
وقام بطبع قُبلة خاطفة فوق إحدي وجنتيها ثم اتجه إلى شفتيها يقتنص منها قُبلة حميمية يُعبر بها عن حبه ….. أحست بـ إحدي يديه التي تحاول فك حزام الرداء التى ترتديه .. لـ تبتعد عنه بشفتيها الورديتين والتقطت أنفاسها و اردفت إليه بنبرة هادئة : خالد ، ممكن تسبنى دلؤقتى لازم اروح اغير هدومى عشان عايزة انزل احضر الفطار النهاردة .