_ ولآخر مره بحذرك يا مروان لو مبعدتش عني ، انا بقي اللي هقول لـ مراتك علي كل بلاويك و افضحك قدامها و اخليها تسيبك عشان بجد هي متستهلش واحد مقرف زيك “اردفت إليه بنبرة مُهددة يتضح بها نبرة تدل علي جرأتها وتحديها له ”
-بعد ما اردفت إليه بتلك النبرة المُهددة غادرت من أمامه أما هو فقد اعتراه حالة من الغضب الشديد من تلك الوقحة التي يريد أن يذهب خلفها الآن و يقتلع خُصلات شعرها بين يديه حتي أن لديه رغبة بضربها لـ يُلقنها درساً علي كلماتها السامة هذه.. وتهديدها له ….
☆☆☆☆☆☆
( في المساء )
– صَف سيارته ثم نزل منها وهو يترنح بـ خطواته حتي يصل الى باب العمارة حتي يصعد إلي شقته .
– وصل بعد مرور دقائق إلي باب شقته ليدلف منه مُتجهاً إلي غرفة نومه ، بينما هو في طريقه للوصول أخذ يردف بثمالة: ازاي قــ..درت ااانـهــا تِهـيـنـي بـالـ..شكل دا .. ازاي؟ ؟….
– دلف إلي غرفة نومه بخطواته الغير متوازنه هذه .
– فـ وجد زوجته تجلس فوق الفِراش وهي في أبهي زينتها بسبب انها تنتظره لـ تُخبره بخبراً هاماً للغاية.
– شهقت فَلك بعد أن رأت مروان في تلك الحالة ، نهضت من فوق الفِراش و اتجهت نحوه بخطواتها السريعه .