قاطعه ياسين بحذم :_تالين هى السبب فى تجمعنا دا يا حمزة
جلس حمزة على المقعد قائلا بصراخ :_هتجنن مش فاهم حاجة
تطلع لها ياسين ليتذكر ما حدث
فلاش بااك
كانت تجلس بغرفة صغيرة بأحد المساكن القديمة تتخفى به حتى لا يستطيع أحداً الوصول إليها لظنها أن إبراهيم علم بأمرها حينما أخبرت ياسين بالحقيقة
وقفت تتطلع بصدمة حينما رأته يقف أمامها نعم هو ياسين الجارحي بهيبته الطاغية
أقترب منها بثبات فتراجعت للخلف بزعر ودموع تفتك بها ، أوقف خطواته ثم جذب المقعد وجلس يتأملها قليلا ثم خرج صوته المتعالي أخيراً :_تفتكري لو حقيقتك كانت أنكشفت له كان زمانك لسه عايشه حتى لو استخبتى فى
بطن الحوت كنت هجيبك أو هو
تطلعت له بخوف شديد فأكمل قائلا بهدوء :_لكن مفيش حاجة من دي حصلت لآن مصيرك بأيدي
تالين بدموع ؛_أنت عايز أيه ؟
تحل بالصمت قليلا ثم قال :_الفلوس منفعتكيش بحاجة أنا بعرض عليكى أن تكونى من عيلة الجارحي
تطلعت له بصدمة فأكمل بصدق :_عايز مساعدتك وساعتها هتكونى تحت حماية ياسين الجارحي وبالقصر أظن محدش فيهم هيقدر يبصلك
من هى لترفض عرضاً هكذا بالفعل لا تريد المال تريد درع للحماية فماذا بعد قصر الجارحي حماية لها !!!
وفقت على الفور وإستمعت لمخططات ياسين وأتابعتها حرفياً
عز بزهول :_طب أذي أعلنت للكل ان بابا مات والعربية الا اتقلبت
أحمد بحزن :_تخطيط ياسين هو الا انقذنا من الموت على اخر ثانيه
تطلع الجميع لياسين حتى آية تطلعت له لمعرفة غير حدث ذلك
إبتسم ياسين بخبث وعيناه تتفحص أدهم فأبتسم هو الأخر
فلاش باااك