زلزال أفتك بالجميع نعم أنه الوقت المحدد لياسين الجارحي فالجميع يسرعون لمكتبهم قبل دلوفه للشركة حتي لا ينالوا العقاب الخاص به عقاب ياسين الجارحي
أنقطعت الهمسات وتبقا الصمت هو السائد
ليهبط من السيارة التي تشبة المركبة الفضائية شابا في بداية العقد الثالث من عمره كلمة وسامة ليست وصفا له
&n
bsp;
عيناه البنيتان ممزوجة بالقسوة والجفاء حتي لحيته البسيطة تزيد وسامته أضعافا بلونها الذي يشبه شعره البني الكثيف .
دلف بطالته الخاطفة للانفاس بخطوات واثقة تحمل الغرور والكبرياء ثم توجه لمكتبه ليفتح له العامل الباب مسرعا حتي يكشف المكتب الذي يشبه المتاحف الأثرية يسع لألأف من الأشخاص كان يركض خلفه طقم كامل
من الحارس والسكرتيرية الخاصة به وبعض المؤظفون
خلع جاكيته ثم ناوله للحارس الذي ألتقته علي الفور
ياسين بوجه خالي من التعبير :_رعد وصل ؟
السكرتيرة:_لسه يا فندم
ياسين وعيناه علي الملفات :_أول ما يوصل يجيلي مكتبي هو وعز
السكرتيرة :_حاضر يافندم
أشار لها بيده لتخرج علي الفور ثم وضع قدما فوق الأخري يقرء ما بيده ليرفع عيناه بعاصفة من الغضب جلجلت
الخوف بأبدان الرئيس المسؤال عن المنشئات
ياسين بصوتا قاسي يتحكم به قليلا :_فاهمنى أيه دا ؟
إسماعيل بخوف شديد :_أسف يا فندم محتاج كمان شهر