جذب ياسين الأوراق منه بقوة ثم أنحنى ليكون أمام عيناه قائلا بصوت كفحيح الأفعى :_ياريت تقبل هديتى ، ثم
صاح بصوتٍ كالعاصفة :_محسن
ما أن أنهى جملته كانت قوات الشرطة تطوف بالمكان
أشار ياسين للطاولة قائلة بثبات وعيناه مازالت متعلقة بعين إبراهيم :_أنت عارف هتعمل أيه
أشار الرائد محسن برأسه سريعا قائلا بتأكيد :_عارف يا فندم ، فأشار لرجاله ليعتقلوه على الفور ولكنهم توقفوا
حينما أنحنى ياسين مجدداً له قائلا بعين مغمورة بالتحدى :_متولدش لسه الا يحطم العيلة دي طول ما أحفادها موجودين ، موتك كان سهل عليا أوى بس أنا فضلت تشوف بعينك أد أيه العيلة دي متماسكة كل واحد فينا حارب
بطريقته الخاصة عشان يحمينا يحيى لما نسب الجرايم دي لنفسه وأنا لما غيرت كل خططك وقلبتها عليك
إبراهيم بغلا دافين :_هنشوف غرورك دا هيفضل لأمته بكرة تشوف العيلة الا أنت فخور بيها دي لما إبنى يرجع
ينتقم منكم
يحيى بغضباً جامح :_ مش هيقدر يعمل حاجه
أشار له ياسين بالثبات فأنصح له فأكمل بسخرية :_مش إبنك دا الا أنت مهربه بره مصر بعد ما إغتصب الشغاله بتاعتكم
صدم إبراهيم ولم يستطيع الحديث فأكمل ياسين بكبرياء :_أنا فى أنتظاره وأوعدك أنى هبعتهولك فى أقرب وقت
عشان تتأكد أن مصيرك مختوم بختم الجارحي أنت وكل عيلتك
وقف ياسين يتطلع له بغرور وشماته ، فأشار لهم فأعتقلوه على الفور
خرج إبراهيم معهم والسلاسل الحديدية تقيد يده بمهانة وإزلال نعم من أرد سوء لأحد وقع هو به
هل أنتهت شعلة الأنتقام بين أحفاد الجارحي وعائلة المنياوي أما ستظل مشتغلة بظهور إبن إبراهيم المنياوي …..
أقترب عتمان من ياسين قائلا بكبرياء :_أنا فخور بيك يا ياسين بجد فخور بيك
حمزة بصدمة لأدهم:_ لاااا أنا مش فاهم حاجه لازم أفهم مين دي وأذي عمى مات وفجاءة رجع تاني لاا هتجنن
يارا بصدمة :_وأنا معاك
رحاب ببسمة بسيطة :_أنا المفروض عمتكم بس ممكن تقوليلي رحاب عادي جدا ممكن بقا تعرفوني على نفسكم
عز ببلاهة :_نفسنا !!
دلفت تالين مع الحرس فقال الحارس الرئيسي :_كله تمام يا ياسين بيه
تطلع لها ياسين فأبتسمت إبتسامة هادئة تبث الأطمائنينه أنها بخير
حمزة بصراخ :_ أنتى دخلتى هنا أذي ؟
ياسين ؛_تالين هتفضل هنا على طول يا حمزة
حمزة بصدمة ؛_نعم دي خاينة