رحاب بدموع :_طلقنى يا إبراهيم
إبراهيم بغضب:_مش هطلقك
ياسين ببرود بعدما أتجه ليكون أمامه مباشرة قائلا واشاراته لرعد :_الظاهر أنك حابب أكشف أخر ورقة ……………
أحداث تمسد لبوابات عشق سيعترف بها المتعجرف والدنجوان بالأحداث القادمة
يتبع….
تطلع ياسين لرعد ، فأبتسم بمكر ثم أخرج هاتفه ووضعه على الطاولة على يمين ياسين الواقف بكبرياء نظراته تحمل الحقد لأبراهيم ،تعجب الجميع حتى إبراهيم كان ينظر للهاتف بستغراب وسريعاً ما تحولت لصدمة حينما
إستمع لصوته المسجل من قبل رعد بأمراً من ياسين ، كان يتطلع له بسعادة لرؤية الخوف يقسم تعبيرات وجهه ، أقترب منه ونظراته كافية بزفه للموت ، فوقف أمامه مباشرة قائلا بصوتاً كالفحيح :_أظن أنت سمعت كلامها كويس
أرتعب إبراهيم فأبتلع ريقه بخوفاً جارف حينما لمح نظرات بعيناه كالصقر الحاد فأسرع بالحديث :_أنتى طالق يا رحاب
ياسين ببسمة سخرية :_عجبتنى ، ثم أشار بيده لأدهم فأحضر الأوراق على الفور ونظرات الحقد تحفر عيناه بحرافية جعلت إبراهيم يتمزق من الحزن جنى ما فعله بكره إبنه ،قع الأوراق وقلبه ينقبض لخسارة حبه الأخر ولكن تلك المرة تفوف الأخرى بالأهانة وخسارة السلطة والاصعب أنه ياسين محمد الجارحي الأبن الذي أكمل مسيرة
أنتقام والده نعم كان محمد درعاً لحماية شقيقته وها هو الأبن يكمل مسيرة والده ، فكن الحقد والعداء أكثر من سابق