إبراهيم ببسمة سخرية :_بالعكس دي الحقيقة الا قتل أبوك هو نفسه الا قتل محمد الجارحي بأمر من الكبير يحيى الجارحي يعنى عدوكم اللدود كان طول الوقت ملازمكم
صدمت ملك فتخل عنها الدمع فقالت بصدمة :_لااا يحيى لا يمكن يكون كدا
تحلت بالصدمه حينما تذكرت مكالماته بالأمس وأختفاءه الدائم فنقلت نظراتها له
عز بصراخ ليحيى :_الا بيقوله دا صحيح يا يحيى
لم يتمكن من الحديث فألتزم بالصمت ليصرخ بصوتا متألم قائلا بغضب عاصف :_رد عليا انت خدعاتنا كلنا طب أذي
حمزة بحقد :_للدرجادي يا يحيى طب ليه ؟!!
أقتربت منه ملك والدموع هوت على وجهها كلما تقدم قدماً زاد ألمها أضعافاً مضاعفة فوقفت أمام عيناه تتأمله بصمت
رفع يحيى عيناه لها بألم نقلت شعورها بالأوجاع له عن طريق نظراتها المتألمة فخرج صوتها المتقطع من البكاء :_أنت !!!
أنت قتلت بابا حرمتني من أمى خدعتنى بحبك عشان أيه كل دا ؟!
جلست أرضاً تبكى بقهر فأقتربت منها آية سريعاً تتفقدها
كانت نظرات رعد لياسين الساكن بهدوئه المريب يرمق إبراهيم ويحيى بنظرات غامضة
تخلت عنه حينما أقترب ليقف أمام يحيى فتطلع لهم الجميع بأهتمام والبعض بخوف من القادم
تطلع لها الدنجوان بصمت قاتل ثم خرج صوته أخيراً قائلا بغضب مكبوت :_هو فعلا خدعنا كلنا بس غبى اوي
رفع يحيى عيناه له يقرء ما بعيناه ولكنه فشل أما الدنجوان فخطى ليقف أمام إبراهيم قائلا بعد لحظات اكتفى بها بالنظرات :_زمان أتجوزت رحاب الجارحي