كان يتحدث وهو يغمز بطريقة واقحة فصرخت المرآة وركضت لابنتها تضمها بزعر ، أستغلت آية إندماج الرجل بالحديث للمرآة وركضت سريعاً ولكنها توقفت حينما رأت رجلا يقف على باب العربة ورجلا أخر يقف على الباب
الأخر فأصبحوا محاصرون بتلك العربة من القطار كادت الصراخ حتى يستمع لها من بالقطار ولكن يد الرجل كانت
الأسرع إليها فكمم يدها وفمها ثم ألقى بها أرضا وسمح لعيناه تتفحصها بنظرات شهوانية بكت آية وتراجعت للخلف بخوف شديد ولكنها ستقع بين براثينهم لا محالة فأن كانت تلك القيود لا تقيدها فمن هى لتقف أمام خمس
رجال وقلوبهم جردت الرحمة
بكت السيدة فأردت مساعدتها بالصراخ حتى لو خسرت عمرها ولكنها ملزمه بالصمت لأجل شرف إبنتها الواشكة
على الزفاف أقترب منها ليزيح عنها حجابها وبالفعل فعلها القى به بعيدا لينسدل شعره بحرية فجعلها كحورية بطمع لهولاء أغمضت عيناها بدموع حارقة فكم أردت أن يكون لجوارها يحميها من هؤلاء اللعناء كأنه لبي نداء معشوقته بطرب منان
تفاجئ الجميع بأصطدام قوى افتك بالرجل الحامى لباب العربة أرضاً فتطلع الجميع للباب بأهتمام ليجدو وحشاً ثائر يقف والدماء تتغلغل بعيناه تطلع أرضاً ليجدها تنظر له بدمع وفرحة لوجوده ولكنها انقلبت لخوف حينما
أخرج هذا الرجل سكين حاد وأقترب منه ليصبح جثة هامدة بلكمة من يده أفتكت بحنجرته ليسقط أرضا والدماء تغرق وجهه
تطلع الرجال له برهب لكمة واحدة افتكت به فهذا الرجل خطيراً للغاية
تطلع لهم ياسين بنظرات نارية حارقة فأقترب منهم علي الفور يكيل ليهم الضربات القاتلة التى جعلت منهم أموات جثمان متناثر بأرجاء الغربة التى كانت ستفتك بحوريته
أقترب منها وعيناه كالجحيم نظراته تود محسابتها على ما أرتكبته ولكن ليس وقتاً للحساب
أنبطح أرضاً ثم حل قيدها لتصرخ بصوت منخفض حينما جذب ما على فمها
أستقامت بجلستها تتفقد يدها الحمراء كمحاولة للهرب من عيناه الحارقة
تركها وتوجه لحجابها الملقى بأهمال فألتقطه ثم جذبها بقوة صرخت لاجلها لتقف أمامه ترتجف من الخوف
وضع الحجاب على شعرها بأهمال ثم جذبها وهبط بأول محطة وقف بها القطار ومنه تفاجئت آية برعد ومجموعة من الحرس
تفاجئ رعد هو الأخر بآية نعم اتابع تعليمات ياسين ولكن لم يجرء على السؤال