وركص رعد خلف حمزة الذي وصل لغرفته بزمن قياسي
أما رعد فوفر بغضب علي أخاه الأحمق ثم توجه للبحث عن ياسين
ليجده بتلك الغرفة التي تحمل ذكريات تحمل له أوجاع وآلم مخوذ بقلبه
رعد بحزن :_تاني يا ياسين نفيش فايدة فيك
ياسين بأعين تشع شرارت من جحيم :_مش قادر أنسى يا رعد منظرها أدمي علي طول بشوف دموعها بين أيدى
اسمه وهي بتردده
رعد بهدوء :_عشان قالت اسمه يبقا هو الا عمل كدا
ياسين بعصبيه :_طب فاهمني انت ليه هنتطق أسمه وهو بتموت قولي
رعد بحزن :_معرفش يا ياسين بس الا أنا متاكد منه أن يحيى مستحيل يعمل كدا
ياسين بصوتا مرتفع يحمل الغضب بين افواهه :_اكيد هو يا رعد وانا هثبتلك ده وهثبتلكم كلكم
رعد بعدم فهم :_أذي أنت ناوي علي أيه يا ياسين ؟
ياسين بغموض وهو ينظر لرسالة الهاتف :_هتعرف بالوقت المناسب
وتركه ياسين وهبط للحارس الذي بعث له برسالة أن معلومات تلك الفتاة أصبحت بحوزته وهو الآن بالأسفل وبأنتظاره
*_________________*
بغرفة يارا
كانت تبكي بحزن شديد قلبها يتألم لمعاملته الجافة معها لا تعلم ماذا ارتكبت ليعاملها هكذا يعترف لها بحبه الشديد وعشقه المتيم ويجرحها بالمقابل كيف ذلك ؟
لا تعلم لما يضع خطا احمر بين قلبه وقلبها .
*____________________*
هبط ياسين للأسفل ثم دلف لمكتبه ليجلس بكبريائه المعهود يستمع له بأنصات وأعين تحمل الوعيد والغموض
الحارس :_أسمها آية محمد 21 سنة بنت هادية جدا وفي حالها كبيرة أبوها اتخطبت قبل كدا مرة وسابها بسبب تاخير الجهاز ليها أخت واحده اصغر منها بسنتين