رواية أحفاد الجارحي قصة رائعه جميع الفصول كاملة

أحفاد الجارحي

 

كان عز يتابع عمله بمكتب ياسين ويستقبل مكالمات هاتفية بخصوص العمل

close

 

 

عمل بطاقة كبيرة على الملفات الخاصة به وبياسين إلى أن قطع هذا العناء رنين الهاتف الخاص بمكتب ياسين رفع عز الهاتف وهو يستند برأسه للخلف بتعبا شديد ولكنه أستقم بجالسته عندما إستمع صراخ يارا
يارا ببكاء:_ياسين الحقنى تعال خدنى من هنا

 

عز بلهفة :_ يارا فى أيه ؟
قطع الأتصال ليقتلع قلب عز
فحمل مفاتيح سيارته وركض بسرعة كبيرة ليصطدم برعد ومعه إلياس وإبنته

 

 

إلياس بغضب :_مش تفتح يا حيوان
لم يجيبه عز وهرول لسيارته مسرعا
في حين ان الغضب تملك من الرعد لسب إبن عمه في حضوره

 

ليان بغضب لرعد:_البنى ادم ده لازم يترفد دا موقفش يعتذر مش عامل احترام لحد
رعد بغضبا جامح :_ياريت تتكلمى بأسلوب أفضل من كدا

 

إلياس بتعجب :_أنت بتدافع عنه يا رعد بيه دا مجرد مؤظف حقير
رعد بصوتا مملؤء ببركين الغضب :_ الحقير دا الا هيفكر يتكلم عن أي حد من عيلة الجارحي

 

إلياس بعدم فهم :_طبعا بس أحنا متكلمناش عن حد
رعد :_الا حضرتك بتشتم فيه دا يبقا عز الجارحي إبن عمي

 

صدم إلياس واعتذر كثيرا لرعد الذي لم يتقبل أعتذاره فكان كل ما يشغل خاطره سبب ركض عز بهذه الطريقة
كان يجلس بين ذكريات مرءت منذ سنوات يجلس بين الأوجاع والآلآم
يتذكر ما حدث وتلك الذكرى المميته لقلبه النابض بالحياة

 

بلاش بااك

 

عاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفته يتتوق لرؤية ما تعده زوجته لأجله فهى أخبرته علي الهاتف انها تعد له مفاجئة فعاد سريعا للمنزل ليرى ماذا هناك ؟
دلف للغرفة بهدوء يبحث عنها ولكن داب الفزع بقلبه حينما رأي الأشياء متناثرة بأرجاء الغرفة فتش عنها بلهفة وخوف إلى أن رأها ملقة أرضا والدماء تغرق وجهها

 

 

أنقبض قلبه وركض إليها بزعر يحملها بين ذراعيه ليجد ثيابها ممزقة وجسدها مملوء بالكدمات

 

ياسين بزعر :_روفان روفان
فتحت عيناها ببطئ وهى تحارب الأغماء

 

تساقطت الدمع من عيناها كأنها تودعه للمرة الأخيرة
بدءت تلفظ أنفاسها الأخيرة والدمع يسيل من عيناه ولكنه تجمد عند لفظ أسم يحيى علي لسانها

 

أحتضانها ليستمع جيدا ما تريد أخباره به فأستمع لأسمه يترنح بين شفاتها للمرة الأخيرة ثم غادرت لحياة أخرى لا ينفعها بها سوى ما فعلته بدنياها تذكرة للهناء أو لتعاسة أبدية
*____________________*

 

واد لو أصبح له أجنحة ليصل لها بأقصى سرعة توجع قلبه لسماع بكائها نعم هو يعشقها حد الجنون ولكن فرض عليه التبعاد عنها تضحية لأجل أخاه لا يعلم أن هناك خطأ ما سيكشف عن قريب ولكن ماذا لو فقدها ؟
وصل عز بزمن قياسي للجامعة ثم هرول للداخل يبحث عنها بالمدرج كالمجنون

 

لم يجدها بالداخل ولكن علم من صديقاتها بأنها وقعت من أعلى الدرج وكسرت قدماها وأنها الآن بغرفة المدير ومعها طبيبة تعالج جرحها

 

”رواية أحفاد الجارحي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top