بجامعة يارا
أوصل ياسين يارا بسيارته الخاصة ثم هبط ليصلها للداخل تحت نظرات إعجاب من الفتيات
الفتاة الأولي :_مش ده ياسين الجارحي
الفتاة الأخرى بهيام :_أيوا هو بجماله يخربيت كدا
فتاة أخري :_أنا سمعت أنه كان متجوز
الفتاة الأولى :_أيوا وأنا كمان سمعت كدا بس مرأته ماتت
فتاة أخري :_اكيد ماتت من دعوات البنات عليها أو من الحسد
ضحكت الفتيات وظل سر وفأة روفان أمر مخفي حتى على ياسين
عاد ياسين لسيارته بعدما أوصلها ليفتح له السائق الباب مسرعا فيعتلى سيارته بكبرياء
جذب الحاسوب وعمل على بعض الأوراق الخاصة به ثم استمع لصوت هاتف يأتى من أمام
السائق بخوف :_أنا أسف يا بيه
ياسين بهدوء :_عادى رد
السائق بسعادة :_بجد
ياسين بوجها خالى من التعبيرات :_ذي ما سمعت
وبالفعل رفع الشاب هاتفه ليوقف السيارة بصدمة كبيرة والدمع سال من عيناه
تعجب ياسين ثم سأله بأهتمام عن ما به ليعتذر الشاب بخوف لما ارتكبه فهو يعلم عائلة الجرحي جيدا
ولكن تفاجئ بياسين يسأله عن ما به فقص عليه ما اخبرته به والدته عبر الهاتف أن والده مريضا للغاية وأنه بمشفى السكري الحكومي
ياسين :_طب ما أخدتهوش ليه عند دكتور متخصص المستشفيات الحكومية دي ذي عدمها
الشاب بدمع وحزن :_أحنا ناس علي قدنا يا بيه هنجيب منين فلوس لدكتور ذي دا
ياسين بغموض :_اطلع علي المستشفى
السائق بصدمة :_مستشفى أيه ؟
ياسين :_الا والدك فيها
السائق :_بس يا فندم