بمكتب ياسين
دلف حمزة ليجده يجلس بكبريائه المعتاد يتابع عمله علي الحاسوب بتركيز وأحتراف
حمزة ببعض الخوف :_الملفات أهي يا ياسين
ووضعهم حمزة علي المكتب ثم توجه للأنصراف سريعا ولكنه تلبش مكانه عندما إستمع لأسمعه من فم الأسد بنفسه
ياسين :_أستنا هنا أنا سمحتلك تخرج
أستدار حمزة بخوف ثم قال :_محبتش أعطلك
ياسين بهدوء :_تعال يا حمزة
تقدم حمزة منه ثم جلس حينما رأي أشارة ياسين له بالجلوس
أغلق ياسين حاسوبه ثم وقف وتوجه لحمزة الذي وضع يده علي وجهه بتلقائية ليبتسم الدنجوان إبتسامة لا تليق لأحدا سواه ثم قال :_ما تخافش مش هعمل فيك حاجة
حمزة :_يعني أشيل أيدى
زفر بغضب قائلا :_شيلها
رفع حمزة يديه لينظر له برهبة بأنتظار حديثه
ياسين بهدوء يعاكس طبعه الحاد :_أنا عارف يا حمزة أن طبعك مختلف عننا حتي رعد أخوك مش بتشبهه ودا شئ خارج عن أردتك ومالكش دخل فيه بس ألا
ليك تتحكم فيه هو شخصيتك واحد ذي الزفت ابن المنياوي دا بعد الا عمله معاك هيفتكر أنك ضعيف
حمزة :_وأنا يعني كنت هعمل أيه
ياسين بصوتا غاضب :_تدافع عن نفسك مش تسيبه يعلم عليك كدا
حمزة ببعض الخوف :_حاولت يا ياسين بس هو كان أقوى مني
هنا إبتسم الدنجوان بخبث قائلا :_ودا الا النقطة الا أنا بكلمك فيها أنا هعلمك أذي تدافع عن نفسك
حمزة بصدمة :_بجد يا ياسين !!
ياسين بجدية :_بعد الشركة تكون في الصالة الرياضيه بتاعتي بس الا في أوضتي عشان محدش من ولاد عمك يتريق علي سعاتك