صمت قليلا ثم أبتسم قائلا :_تعالي يا يارا
دلفت يارا للداخل وبداخلها خوف من أن يتحاول مجددا فهو متقلب المزاج كما تعتقد لا تعلم أن القسوة معها هو من يصنعها لأن مصيره محدود
لا يريد أن يكسرها بيده
وقفت أمامه بأرتباك ليشير بيده للمقعد :_قعدي
جلست يارا ونظرتها له بأهتمام شديد ليكمل هو قائلا :_ليه طلعتي تساليني مالي
صمتت ولم تجد الاجابة
ليجيب هو :_طب أنا أهمك ذي حمزة
رفعت عيناها التي تأسر القلوب ثم وضعتها مجددا ما أن التقت برومادية عيناه الساحرة
تبسم قائلا :_طب حمزة مرح ورعد ممكن يكون بيشبه ياسين أنا بقا ليه أنا حد غلس موت وبرزل عليكي جدا ورغم كدا مش بلاقي منك غير الطيبة والحنان ليه يا يارا ؟
تلون وجهها بحمرة الخجل وزاد إرتباكها لتعبث بشعرها تارة وتفرك بأصابعها تارة أخري فيبتسم هو بتسلية
لتقطع لحظاته عندما وقفت وقالت مسرعة كأنها تهرب من شبح مخيف
يارا بلهفة :_هخلي الخدم يحضرولك الغدا
إبتسم إبتسامة هادئة :_أوك
فغادرت علي الفور تكاد تكون خطواتها أشبه بالركض لتصطدم بأحدا ما
حمزة بألم :_اااه مش تفتحى
يارا بتوتر :_ها أسفة
وأكملت طريقها ليجذبها بالقوة قائلا بتعجب :_مالك يابت في أيه أنتي كويسه ؟؟
يارا :_اه
لا
اه
حمزة :_مش مطمنلك يابت كملي طريقك أرتاح بس من الأصابات دي ونشوف أيه الا مخبياه
عز :_حمزة
حمزة بغضب :_اييييييييه
عز بنظرة تحمل الوعيد :_هو أنا سمعت صوت عالي ؟
حمزة بخوف:_لا دانا كنت بكلم البت يارا
ثم استدار لها قائلا بجدية زائفة :_مش قولت كملي طريفك واقفه ليه
يارا بتعجب :_أوك
وتركتهم وهبطت للأسفل
تحت نظرات عز الحاملة للغموض ولكنه أفاق قائلا لحمزة :_تعال ورايا