༺༻
ـ مساء الخير يا فندم أنا “ليلى حامد” الأخصائية الاجتماعية اللي هتتابع معاكم حالة الأطفال.
هكذا قدمت نفسها “ليلى” بطريقة واثقة وعلى محياها ابتسامة بسيطة أمام السيدة “سهام” بعدما وصلت هي
وصديقتها لتلك الدار المنشودة في موعدهم المُحدد، تقدمت صديقتها هي الأخرى وصافحت السيدة ثم عرفتها على نفسها قائلة:
ـ وأنا “سلمى محسن” الأخصائية النفسية.
ـ أهلًا بيكم، أنا مديرة الدار، مدام “سهام فتحي”
قابلتهم هي الأخرى بابتسامة هادئة، بعد السلامات والترحيب بهم من كل العاملين في الدار طلبت السيدة من الصديقتين الجلوس قليلًا في مكتبها لكي يتناولن مشروب الضيافة قبل بدء العمل، جلست السيدة “سهام” على
كرسيها وفي المقابل الصديقتين، وفور جلوسهم همّت ” ليلى ” وسألت “سهام” مستفهمة عن سبب وجودهم هنا قائلة:
ـ أنتِ عارفة يا مدام أن المؤسسة حولتنا هنا بناءً على طلب الدار لاحتياجها لأخصائيين، وطبعًا المؤسسة حولتنا بدون أي معلومات لسبب وجودنا هنا؛ فكنت محتاجة من حضرتك تشرحي لنا إيه اللي حضرتك محتاجاه بالظبط؛ عشان نبدأ نحط مع بعض الأهداف اللي لازم نوصلها في خلال الفترة اللي هنكون فيها هنا.