رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

هزّت “سلمى” رأسها بالرفض وهي تعقب على حديثها قائلة:
ـ مينفعش عشان كده أحنا مش بنحل مشكلة، أنا لازم أعرف الولد ده بيشتغل تبع مين، وليه بيجيب “لسمير” بالذات وأزاي أصلًا أتعرفه على بعض!
نظرت لها السيدة بأعجاب ولم تعقب عليها، ولكن “سلمى” عادت مرة أخرى للورقة وواصلت وهي تكتب على تلك الورقة:

 

 

ـ الخطوة التالتة وهو دورنا كلنا، أنا دوري أعرف إيه اللي مخبيه “سمير” ودور الدار هنا هو الأحتواء.
أومأت لها السيدة وعلى ثغرها ابتسامة صغيرة، نهضت من مكانها وتقدمت منها، مدت لها يدها لكي تصافحها بحرارة وتقول لها بمتنان:

 

ـ أنا مش عارفه أقولك إيه، لولاكي مكنتش عرفت اللي بيحصل، بجد أنا مبسوطة أنكم مخيبتوش ظنّي! وبشكر ربنا أني مسمعتش كلام الناس اللي حواليا اللي قالو في حقكم أنتوا وزمايلكم الأخصائيين كلام حقيقي مش في محاله إطلاقًا، حقيقي أنا بشكركم من كل قلبي.
ابتسمت لها “سلمى” بهدوء وهي تبادلها المصافحة وتقول لها:

 

ـ ده شغلي يا مدام “سهام” ودورنا أننا نعدي بالولاد دي لبر الأمان، زيكم بالظبط!
انتهت تلك المقابلة بأتفاق “سلمى” مع السيدة “سهام” على موعد لأخذ الطفل لمشفى لكي ينتهوا من أجراءات التحاليل اللازمة، وطلبت منها أنها تذهب مع “سمير” بمفردها للمشفى لكي لا يخاف ولا يفقد الثقة فيها، ووصتها أيضًا أن تتعامل معه بطريقة طبيعية

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top