ـ أزاي؟ وصل ليها ازاي؟
وفي محاولة من “سلمى” للتخفيف عليها قالت لها:
ـ قولي الحمد لله أننا عرفنا دلوقت، بس.. بس أحنا محتاجين نتحرك.
أخيرًا هدأت السيدة، أخذت نفسًا عميق ثم قالت وهي تُهِم بمسح دموعها:
ـ قوليلي إيه المطلوب يا دكتورة؟ ومين اللي بيدخله الحاجات دي هنا أصلًا؟؟
تحمست الأخرى، أعتدلت في جلستها ثم مسكت ورقة وقلم من على ذلك المكتب وبدأت في رسم مخطوطات وهي تشرح لها الخطوات القادمة قائلة:
ـ دلوقت أول خطوة وهي أني هاخد “سمير” وهعمله تحاليل عشان أعرف هو حالته إيه، وعشان اسأل حد متخصص طريقة سحب
المُخدر من جسمه هتكون أزاي.
أومأت لها السيدة بالإيجاب في حين أن هي أنتقلت للنقطة الأخرى وقالت:
ـ تاني خطوة وهي الشخص اللي بيجبله المخدر ده، الولد ده لازم أشوفه يا مدام “سهام”
وجهت لها أخر جملة وهي تنظر لها مباشرةً، أومأت لها الأخرى لكنها سألتها:
ـ بس ليه عايزة تقابليه؟ ما نمنعه من الدخول هنا تاني وخلاص.